خبر صحفى: تفاوضوا على معاھدة حظر للإبقاء على السیطرة البشریة على القوة الدعوة لمعاھدة لحظر الروبوتات القاتلة ت
جنیف
27 أغسطس 2018
خبر صحفى: تفاوضوا على معاھدة حظر للإبقاء على السیطرة البشریة على القوة الدعوة لمعاھدة لحظر الروبوتات القاتلة تتضاعف قبل اجتماع الأمم المتحدة
تتصاعد الدعوات لكي تبدأ الدول مفاوضات بشأن معاھدة جدیدة تحظر أنظمة الأسلحة التي، بمجرد تنشیطھا، ستختار وتھاجم الأھداف دون تدخل بشري. وتحث حملة منع الروبوتات القاتلة الدول المشاركة في الاجتماع الدولي السادس حول أنظمة الأسلحة القاتلة المستقلة، الذي یفتتح الیوم في الأمم المتحدة بجنیف ،على التوصیة بالانتقال إلى ولایة التفاوض لإنشاء ھكذا معاھدة للحظر.
وقالت جودي ویلیامز ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 1997 ورئیسة مبادرة نساء نوبل: “من الواضح بشكل متزاید أن الناس تعارض بشدة السماح للآلات باختیار الأھداف واستخدام القوة دون أي تحكم بشري ذي معنى. والقیام بذلك سیكون أمرا غیر أخلاقیا وإھانة لمفھوم الكرامة الإنسانیة ومبادئ الإنسانیة”. و “لقد حان الوقت أن تلتفت الحكومات إلى الدعوات المتزایدة لوضع قانون دولي جدید لحظر الروبوتات القاتلة والبدء في التفاوض حول أحدھا “، كما أضافت
من المتوقع أن تحضر أكثر من 70 دولة الاجتماع السادس لاتفاقیة الأسلحة التقلیدیة حول أنظمة الأسلحة المستقلة القاتلة في الأمم المتحدة في 27-31 أغسطس 2018 .و من المتوقع أن یقدم الاجتماع توصیة للعمل المستقبلي حول ھذا الموضوع. وتعمل اتفاقیة الأسلحة التقلیدیة بتوافق الآراء حیث یمكن لدولة واحدة أن تعارض وتمنع مقترحًا لبدء المفاوضات.
لقد اكتسبت التحدیات القانونیة والتشغیلیة والأخلاقیة والفنیة والانتشاریة الخطیرة التي تثیرھا الأسلحة المستقلّة بالكامل اھتمامًا واسعًا منذ الاجتماع الأول لاتفاقیة الأسلحة التقلیدیة حول ھذا الموضوع في مایو 2014 .ومع ذلك ، لم توافق الدول بعد على الاستجابة التنظیمیة اللازمة لمعالجة التحدیات الإنسانیة والأمنیة الدولیة التي أثارتھا الروبوتات القاتلة. وقد اقترحت النمسا ودول أخرى بدء المفاوضات في عام 2019 بشأن معاھدة حظر جدیدة للحفاظ على سیطرة بشریة ذات مغزى على أنظمة الأسلحة.
وتحث حملة منع الروبوتات القاتلة الدول على التوصیة بأن تعتمد اتفاقیة الأسلحة التقلیدیة ولایة جدیدة في اجتماعھا السنوي في 23 نوفمبر للتفاوض على بروتوكول جدید باتفاقیة الأسلحة التقلیدیة بحلول نھایة عام 2019
خلال اجتماع اتفاقیة الاسلحة التقلیدیھ الأخیر حول الروبوتات القاتلة في أبریل، كبرت قائمة الدول التي تدعو إلى حظر الأسلحة المستقلّة بالكامل إلى 26 دولة ، مع إضافة النمسا والصین وكولومبیا وجیبوتي. وعملیا ، أكدت جمیع الدول التي تحدثت على الحاجة إلى الاحتفاظ بالسیطرة البشریة على أنظمة الأسلحة واستخدام القوة. ومع ذلك ، رفضت فرنسا وألمانیا الانضمام إلى الدعوة إلى فرض حظر ، وبدلاً من ذلك اقترحوا إعلاناً سیاسیاً ودیع اللھجة حول السیطرة البشریة ، وھو ما رفضتھ الحملة لكونھ غیر ملائم وغیر طموح
خلال الاجتماع الأخیر ، رفضت فرنسا وإسرائیل وروسیا والمملكة المتحدة والولایات المتحدة صراحة الانتقال إلى التفاوض على قانون دولي جدید بشأن الأسلحة المستقلة بالكامل. ھذه القوى وغیرھا من القوى العسكریة تستثمر بشكل كبیر في الطائرات المسلحة بدون طیار وغیرھا من أنظمة الأسلحة ذات المستویات المنخفضة من السیطرة البشریة. والقلق ھو أن مجموعة متنوعة من أجھزة الاستشعار المتاحة والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي تجعل من العملي بشكل متزاید تصمیم أنظمة الأسلحة للاستھداف والھجوم دون أي تحكم بشري حقیقي. وإذا استمر الاتجاه نحو التحكم الذاتي ، فقد یبدأ الإنسان في التلاشي من حلقة صنع القرار لبعض الأعمال العسكریة، وربما یحتفظ فقط بدور إشرافي محدود، أو مجرد وضع معاییر واسعة للمھمات
وقال بیتر آسارو ، نائب رئیس اللجنة الدولیة للحد من الروبوتات المسلحة: “إن الزخم بدأ ینمو بسرعة بالنسبة للدول لبدء التفاوض على معاھدة حظر جدیدة وتحدید ما ھو ضروري للاحتفاظ بالسیطرة البشریة على أنظمة الأسلحة واستخدام القوة”. و “قد یكون طلب مزید من الوقت لمزید من استكشاف ھذا التحدي صحیحًا ، ولكن یبدو بشكل متزاید مثل الأعذار التي تھدف إلى تأخیرالتنظیم الذي لا مفر منھ”، كما أضاف
منذ الاجتماع الأخیر لاتفاقیة الأسلحة التقلیدیة ، تضاعفت الدعوات لاتخاذ إجراء بشأن الروبوتات القاتلة
ففي “جدول أعمالھ لنزع السلاح” الذي أصدره في مایو، عرض الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریس دعم الدول لوضع إجراءات جدیدة تشمل “ترتیبات ملزمة قانونًا” لضمان “بقاء البشر في جمیع الأوقات مسیطرین على استخدام القوة” ، كما قال واعتمد البرلمان الوطني البلجیكي قرارا یؤید فرض حظر على استخدام الأسلحة المستقلة بالكامل في 4 یولیھ یؤكد أن الجیش البلجیكي لن یستخدم أبدا ھذه الأسلحة في العملیات العسكریة.
وأصدرت جوجل مجموعة من المبادئ الأخلاقیة في 7 یونیو ، والتي تلتزم الشركة فیھا بعدم تصمیم أو تطویر الذكاء الاصطناعي لاستخدامھ في الأسلحة. وجاءت الخطوة بعد أن وافقت جوجل على إنھاء مشاركتھا في جھود البنتاغون التي أطلق علیھا مشروع مافین، والذي یھدف إلى التعرف على الأھداف الموجودة في لقطات الفیدیو التي تم جمعھا بواسطة الطائرات العسكریة بدون طیار
وفي یولیو، في مؤتمر الذكاء الاصطناعي أصدر معھد مستقبل الحیاة بیانا أیده أكثر من 200 شركة ومجتمع وجماعة تقنیة و 2600 من خبراء االذكاء الاصطناعي وأفراد آخرین ملتزمین “بعدم المشاركة أو دعم التنمیة والتصنیع أو الاتجار أو استخدام أسلحة مستقلة قاتلة” ، كما نص البیان
ونشرت ھیومان رایتس ووتش والعیادة القانونیة الدولیة لحقوق الإنسان في كلیة الحقوق بجامعة ھارفارد تقریراً في 21 أغسطس وجدا فیھ أن ھناك حاجة إلى معاھدة حظر جدیدة لأن الأسلحة المستقلة بالكامل سوف تنتھك شرط مارتینز ، وھو معیار أخلاقي مقنن في القانون الدولي لتقییم التكنولوجیا الناشئة
وقالت ماري ویرھام من منظمة ھیومان رایتس ووتش، ومنسقة حملة منع الروبوتات القاتلة: “إن الوعود بمزید من الشفافیة والإعلان السیاسي اللطیف غیر كافین للتعامل مع النتائج بعیدة المدى لخلق أسلحة مستقلة بالكامل”. “لا شيء أقل من معاھدة حظر لتقیید فعالیة تطویر الاستقلالیة في الوظائف الحرجة لأنظمة الأسلحة وتجنب تجرید القوة من إنسانیتھا” ، كما اضافت
حول الاجتماع
حملة منع الروبوتات القاتلة عبارة عن تحالف عالمي یضم 76 منظمة في 32 دولة تعمل منذ أبریل 2013 على حظر استباقي على أنظمة الأسلحة المستقلة القاتلة ، والتي تعرف أیضًا باسم الأسلحة المستقلة تمامًا. وسیشارك في الاجتماع ما یقرب من 45 ممثلاً من 19 منظمة غیر حكومیة من الحملة
إن المراسلین المعتمدین من الأمم المتحدة في جنیف مدعوون لحضور جلسة إعلامیة جانبیة لحملة الروبوتات القاتلة الساعة 15:13 یوم الثلاثاء 28 أغسطس في القاعة الثالثة والعشرین
وسیرأس سفیر الھند السید أماندیب سینغ غیل اجتماع اتفاقیة الأسلحة التقلیدیة بصفتھ رئیس فریق الخبراء الحكومیین التابع لاتفاقیة الأسلحة التقلیدیة بشأن نظم الأسلحة المستقلة الفتاكة. كما أنھ یشغل منصب المدیر التنفیذي لأمانة الفریق الرفیع المستوى المعني بالتعاون الرقمي الذي أعلنھ الأمین العام للأمم المتحدة في 12 یولیو
لا یوجد بث مباشر لاجتماع اتفاقیة الاسلحة التقلیدیة أو أحداثھا الجانبیة ، ولكن سیتم نشر العناوین البارزة من قبل حملة الروبوتات القاتلة بواسطة حسابات الحملة على إنستجرام وفیسبوك ویوتیوب، كما والتغریدات باستخدام ھاشتاجات یمكن متابعھا على @BanKillerRobots #CCWUN
انظر موقع الحملة ، بما في ذلك قائمة وفد الحملة ، ونشرة الأحداث الجانبیة ، ومذكرة المعلومات الأساسیة ،وھي متاحة بالعربیھ والانجلیزیة والفرنسیة والإسبانیة
لمزید من المعلومات ولجدولة مقابلة، یرجى الاتصال على كلیر كونبوي-ستفینسون ، مستشار إعلامي 0044 7507 415 987 الھاتف [email protected]